منتديات الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحياة أمل..إذا فقدت الأمل.. فقدت الحياة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نبذة عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ishak

ishak


المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 28
الموقع : https://www.facebook.com/home.php#!/ishak.break

نبذة عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم   نبذة عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الأربعاء مارس 16, 2011 3:03 pm

اولا


عمار بن ياسر بن عمار بن مالك




إسلامه:
وأمه سمية . أسلم قديما وكان من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجعوا عن دينهم . أحرقه المشركون بالنار وشهد بدرا ولم يشهدها ابن مؤمنين غيره. وشهد أحد والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه الطيب المطيب .


صفاته:
عن عمرو بن ميمون قال : أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به ويمرر يده على رأسه ويقول : يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت على إبراهيم عليه السلام. وعن عثمان بن عفان قال : أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون . فقال ياسر : الدهر هكذا . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اصبر اللهم أغفر لآل ياسر . قال : وقد فعلت .عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير . فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما وراءك ؟ قال شر يا رسول الله ، ما تركت ، حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف تجد قلبك ؟ قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان . قال : فان عادوا فعد . وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن عمار ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه .
وعن علي قال : جاء عمار يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ائذنوا له ، مرحبا بالطيب المطيب .وعن أنس بن مالك قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة : علي وعمار وسلمان ، وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح .وعن خالد بن سمير قال : كان عمار بن ياسر طويل الصمت ، طويل الحزن والكآبة ، وكان عامة كلامه عائذا بالله من فتنة .


صفاته:
وعن عامر قال : سئل عمار عن مسألة فقال : هل كان هذا بعد ؟ قالوا : لا. قال : فدعونا حتى يكون ، فإذا كان تجشمناها لكم . وعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، عن عمار ابن ياسر أنه قال : وهو يسر إلى صفين إلى جنب الفرات : اللهم لو علم أنه أرضى لك عني أن أرمي بنفسي من هذا الجبل فأتردى فأسقط فعلت ، ولو اعلم أنه أرضى لك عني أن ألقي نفسي في الماء فأغرق نفسي فعلت ، وإني لا أقاتل إلا أريد وجهك وأنا أرجو أن لا تخيبني وأنا أريد وجهك .


وفاته:
وعن عبد الله بن سلمة قال : رأيت عمار بن ياسر يوم صفين شيخا آدم في يده الحربة وإنها لترعد ، فنظر إلى عمرو بن العاصي معه الراية فقال : إن هذه الراية قد قاتلتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة ، والله لو ضربونا حتى يبلغونا شعاف هجر لعرفت أن صاحبنا على الحق وأنهم على الضلالة .وعن أبي سنان الدؤلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأيت عمار بن ياسر دعا بشراب فأني بقدح من لبن فشرب منه ثم قال : صدق الله ورسوله ، اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن آخر شئ يرويه من الدنيا صبحة لبن ثم قال : والله لو هزمونا حتى يبلغونا شعاف هجر لعلمنا أنا على حق وأنهم على باطل .قال أهل السير : قتل عمار بصفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، قتله أبو الغادية ، ودفن في سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث ، وقبل أربع وتسعين سنة .





نبذه صحابة رسول الله



ثانيا


عثمان بن مظعون




اسمه:
ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح يكنى أبا السائب أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وحرم الخمر في الجاهلية وقال : لا أشرب شيئا يذهب عقلي ويضحك بي من هو أدنى مني ، ويحملني عل أن أنكح كريمتي من لا أريد . وشهد بدرا وكان متعبدا . وتوفي في شعبان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة وقبل النبي صلى الله عليه وسلم خده وسماه السلف الصالح . وهو أول من قبر بالبقيع وكان له من الولد : عبد الله والسائب ، أمهما خولة بنت حكيم.


صفاته:
عن عثمان قال : لما رأى عثمان بن مظعون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البلاء وهو يغدو ويروح في أمان من الوليد بن المغيرة ، قال : والله أن غدوي ورواحي آمنا بجوار رجل من أهل الشرك ، وأصحابي وأهل ديني يلقون من الأذى والبلاء مالا يصيبني ، لنقص كبير في نفسي . فمشى إلى الوليد بن المغيرة فقال له : يا أبا عبد شمس وفت ذمتك قد رددت إليك جوارك . قال : لم يابن أخي ؟ لعله آذاك أحد من قومي . قال : لا ، ولكني أرضي بجوار الله عز وجل ولا أريد أن أستجير بغيره . قال : فانطلق إلى المسجد فاردد على جماعتك ، قال : فانطلقنا ثم خرجنا حتى أتينا المسجد فقال لهم الوليد : هذا عثمان قد جاء يرد علي جواري . قال : قد صدق وقد وجدته وفيا كريم الجوار ، ولكني قد أحببت أن لا أستجير بغير الله ، فقد رددت عليه جواره . ثم أنصرف عثمان ولبيد بن ربيعه في مجلس من مجالس قريش ينشدهم ، فجلس معهم عثمان ، فقال لبيد وهو ينشدهم :
(ألا كل شئ ما خلا الله باطل )
فقال عثمان صدقت :
(وكل نعيم لا محالة زائل )
فقال عثمان : كذبت ، نعيم الجنة لا يزول فقال لبيد : يا معشر قريش والله ما كان يؤذى جليسكم فمتى حدث فيكم هذا ؟ فقال رجل من القوم : إن هذا سفيه في سفهاء معه قد فارقوا ديننا فلا تجدن في نفسك من قوله . فرد عليه عثمان حتى شري أمرهما . فقام ذلك الرجل فلطم عينه فخصرها والوليد بن المغيرة قريب يرى ما بلغ . فقال : أما والله يابن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية ، لقد كنت في ذمة منيعة . فقال عثمان : بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله ، وإني في جوار من هو أعز منك وأقدر .


وفاته:
وعن عائشة قالت : دخلت علي امرأة عثمان بن مظعون وهي باذة فسألتها عن ذلك فقالت : زوجي يصوم النهار ويقوم الليل . فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا ، أفما لك في أسوة ؟ فوالله إن أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده لأنا .
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت قال : فرأيت دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسيل على خد عثمان بن مظعون .
وعن خارجة بن زيد الأنصاري أن أم العلا امرأة من نسائهم قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته أنه أقتسم المهاجرون قرعة . قالت : فطار لنا عثمان بن مظعون . فأشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلنا في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : رحمة الله عليك يا أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله . فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الله أكرمه ؟ فقلت : لا ادري ، بأبي أنت وأني يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه والله اليقين ، إني لأرجو له الخير، والله ما أدري وإني رسول الله ما يفعل بي ، قالت : فوالله لا أزكي أحد بعده أبدا ، فأحزنني ذلك . قالت : فنمت فأريت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذلك عمله .







نبذه صحابة رسول الله

ثالثا

المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك


فارس بدر:
كان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه فكان يقال له : المقداد بن الأسود ، فلما نزل قوله تعالى (أدعوهم لآبائهم ) قيل : المقداد بن عمرو.وشهد بدراً واحداً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان طويلا آدم ذا بطن ، كثير شعر الرأس ، أعين ،مقرون الحاجبين اقني ،يضفر لحيته.وعن القاسم بن عبدالرحمن قال : أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود وقال على عليه السلام : ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد وعن طارق بن شهاب قال : قال عبدالله : لقد شهدت من المقداد بن الأسود لأن أكون أنا صاحبة إلى مما عدل به .


شجاعته:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو المشركين فقال : والله يا رسول الله لا تقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى : أذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ) ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره ذلك رواه الإمام أحمد .وعن أنس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم المقداد على سرية .
فلما قدم قال له : أبا معبد كيف وجدت الإمارة قال كنت أحمل وأوضع حتى رأيت أن لي على القوم فضلا قال: هو ذاك فخذ أودع قال والذي بعثك بالحق لا أتأمر على أثنين أبداً .
وعن عبدالرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه قال : جلسنا إلى المقداد يوماً فمر به رجل فقال : طوبى لهاتين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت : فأستغضب فجعلت أعجب ، ما قال خيراً ،ثم أقبل إليه فقال : ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً غيبة الله عنه ، مايدري لو شهده كيف كان يكون فيه ، والله لقد حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقام كتبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه ، أولا تحمدون الله اذا أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين بما جاء نبيكم ، ولقد كفيتم إبلاء بغيركم والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية ، ما يرون أن ديناً أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل ، وفرق بين الوالد وولده ،إن كان الرجل ليرى والده وولده وأخاه كافراً وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن يعلم أنه إن هلك دخل النار قلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النهار وأنها للتي قال الله عز وجل.
والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين).







نبذه صحابة رسول الله
لا تنسونا فى دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php#!/ishak.break
 
نبذة عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي . تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
» نبذة عن التكنولوجيا
» كلمات يبكي منها القلب وتخشع منها النفوس وتعيد إلى قرائها العقول كانت آخر كلمات الرسول
» شاب أدركته عناية الله
» حاخام اسرائيلي يشرح سبب هزيمتهم امام حزب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأمل  :: إسلاميات :: الصحابة-
انتقل الى: