مقدمة :
وهو المشروع الذي أطلق سنة 1971 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 400 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة، و الحد هجوم الصحراء على المناطق الحضرية
مولد فكرة مشروع "السد الأخضر" :
مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات ، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدودالجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافه 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلمينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار.
- خصائص "السد الأخضر " :
أ*- المناخ :
"السد الأخضر" يساهم في الحد من تقدم الصحراء الكبرى حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدها سلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة: حرارة الصيف وبرد الشتاء. درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 1،8 و 1،9 درجة مئوية ، وذلك الصيف يتراوح بين 33،1 و 37،6 درجة مئوية ، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربهامن شبه القاحلة "مناخ جاف".
كل هذه العوامل المناخية التي تؤثر مباشرة فيتنمية الغطاء النباتي في مسارات المنطقة من إبراز تدهورها حتى اختفائه ، مما بالعين ساندي الأسباب.
ب*- النباتات :
الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ، واقل درجة من تلك الأرض.
في "السد الأخضر" ، هناك نوعان من النباتات :
• النباتات الغابية :
البلوط الأخضر
شجرة الفستق من الأطلس
الاشجار البرية المستحلب)
النباتات الرعوية : تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق.
ت- الأرض :
خصائص الأرض من "السد الأخضر" ملخصه على النحو التالي:
ذات عمقلا يتجاوز أحيانا 60 سم
• ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط •
كمية صغيرة منالمواد العضوية الأساسية
• درجة الحموضة (أعلى من 7،5).
هذه الخصائص دعم تآكل الأرض.
ث- الهدف:
في البداية ، "السد الأخضر" الذي تعتبر حزام اخضرضد تقدم الرمال من الصحراء.
100 ألف هكتار من الأرض مع المشاريع الصغيرةلسكان المنطقة.
ج- التحقيق: أعمال هذا المشروع يعالج مكتب المفوضية العليا للخدمة الوطنية ، وهو نصب على عدة نقاط في هذا المشروع ، من أعمال الوحدات التي تتألف من صغار الجنود تحت تدريب التقني السماح لهم بتنفيذ البرامج التي أسندت إليهم.
وبالإضافة إلى هذه الهيئة النضر لحجم المشروع وهناك أيضا شركات أخرىالمشاركة في أعماله ، مثل : المكتب الوطني للغابات.
وخدمات إدارة الغابات حيث كان دور المراقبة والمتابعة من كل القائمة في إطار المشروع على مستوى الولايات.
د- دراسات : يوجد في الجزائر مكتبين للإدارات الهندسية وتصميم
• المكتب الوطني لدراسة الغابات
• المكتب الوطني لدراسة التنمية الريفية.
هذان المنصبان كان لهما شرف التعامل مع التقنية و بحتة الدراسات المتعلقة بهذاالمشروع.